حول المعرض
دعوة للفنانين للمشاركة في معرض "خبز وورود ال13
بيع اعمال فنية يرصد ريعها لمشروع "النساء والعمل"
27-29.12.2018
في غاليري "سدنؤوت هؤومنين" شارع كليشر تل ابيب
للعام ال13على التوالي تنظم نقابة معا العمالية وجمعية سنديانة الجليل معرض سنوي بهدف بيع اعمال فنية، والتي يرصد ريعها لمشروع " النساء والعمل".
ويشارك بالمعرض مئات من الفنانين والفنانات، يهودا وعربا، من الشباب والفنانين القدامي، وكثيرون من االصف الأول في مجال الفنون في إسرائيل، كانوا قد تبرعوا في السنوات السابقة للمعرض. وقد شكلت هذه المساهمة فرصة لدمج الاف النساء العربيات ممن تفتقدن للتأهيل المهني، باماكن العمل. ويحظى هذا المعرض بالكثير من الدعم وليس فقط منكم، جمهور الفنانين والفنانات، انما أيضا من هواة جمع الاعمال الفنية في البلاد والذين يجددون عاما بعد اخر التزامهم ودعمهم للفن الذي يتقاطع مع التداخل الاجتماعي، ويقتنون الاعمال الفنية الاصلية والمميزة.
نحن نعي ان الكثير من المنظمات والجمعيات كانت قد تبنت فكرة معرض فني بهدف البيع في السنوات الأخيرة، ولذلك انتم تتلقون المزيد من طلبات التبرع. ولذلك يهمنا التأكيد اننا في معرض خبز وورود، نرى انكم الفنانات والفنانين لستم فقط متبرعون انما شركاء في هذه الطريق. نحن ملتزمون لمتابعة المسيره برفقتكم/ن معكم/ن، حتى نعلن انتهاء المهمة حينما تحصل كل امرمغيّبه ومعطلة عن العمل لقمة عيشها بكرامة، مثلما يتمنى كل واحد وواحدة منا لنفسه.
من المهم ان نعلم: مشروع "نساء والعمل"
معرض خبز وورود جاء ليدعم مشروعا تقوده منظمتان بارزتان داخل المجتمع المدني في إسرائيل. سنديانة الجليل و نقابة معا
العمالية. وما يميزهما هو العمل الميداني الفريد من نوعه. والذي يوصل خطّا التماس بين العرب واليهود، بين الإسرائيليون
والفلسطينيون، في محاولة منهما لسد الفجوات والتفرقة التي تتسع وتتعمق. تؤمن هذه المنظمتان بكل صدق بقدرتنا على خلق مجتمع
متساو وديمقراطي، لا مكان فيه للافكار المسبقة، التمييز، العنصرية والقمع. نقابة معا العمالية مثلها مثل سنديانة الجليل، يدمجون من
خلال عملهم الكثير من الفعاليات والمبادرات الهادفة لتعزيز تكافؤ الفرص في العمل الكريم للنساء العربيات. تشمل تأهيل النساء
للاندماج في سوق العمل في إسرائيل. بواسطة التأهيل المهني، اكسابهن الخبرات في المهن المختلفة، دورات تعليم العبرية، التدعيم
النسوي وغيرها.
في الصفحة القادمة ستجدون العديد من الاسْلة والاجوبة- والتي تلخص التفاصيل التقنية المتعلقة بكيفية المشاركة بالمعرض وأيضا تفاصيل أخرى حول المنظمات المبادرة للمعرض أي سنديانة الجليل ونقابة معا العمالية.
باحترام ،
طاقم معرض خبز وورود 13
شارون ليؤور، رنانا جال، حاجي اورليخ، داني بن سمحون وايرز
أي الاعمال تناسب المعرض وكيف بامكانكم اقتراحها لنا؟
كل عمل يتم اقتراحه من قبل كل فنان/ة والذي يتم قبوله من قبل طاقم المعرض. حجم العمل محدد 70ل/100 ، ونفضل ان يكون العمل الفني نصف هذا الحجم وقابل للتعليق.
الموعد الأخير لتسجيل الاعمال الفنية: 24 نوفمبر2018 (وسيتم ارسال الردود حتى موعد أقصاه 1.12.2018)
الرجاء ارسال تفاصيل العمل في المييل (الحجم، التقنية، السنة، الثمن) على ان يشمل المييل على ملف يحتوي على العمل الفني الذي تقترحونه (حتى 3 اعمال للفنان/ة)
عنوان البريد الاكتروني: breadandroses2009@gmail.com
*طاقم المعرض لا يلتزم بقبول كل عمل مُقترح، لان العمال المقترحه كثيره ومساحة المعرض لا تسمح باستيعاب جميعها
كيف يتم الدفع للفنان؟ ما هي السياسة المتبعة في حالة ارجاع عمل فني لم يتم بيعه؟
نشكر كل فنان وفنانة ابدوا استعدادهم التبرع باعمالهم للمعرض. وكمساهمة منا يعود 25% من قيمة البيع للفنان/ة التي بيعت أعمالهم. ونقوم باعداد تقرير شامل عن نتيجة البيع في نهاية المعرض ويرسل لكل المشتركين/ات. ويتم إعادة الاعمال التي لم يتم بيعها لاصحابها.
المردود المادي للمعرض
يعود ريع معرض خبز وورود لمشروع "نساء والعمل" والذي يعمل على دعم فرص عمل اقتصادية ودمج نساء عربيات في سوق العمل.
نحن بحاجة لمتطوعون ومتطوعات
انشاء المعرض وصيانته ومواكبة كل الاعمال تحتاج كل عام طاقم كبير من المتطوعين. نحن بحاجة لكم. انضموا الان الى طاقم المعرض لان العمل كثير ويشمل تعليق الاعمال، وحتى حتلنة الموقع وشبكات التواصل الاجتماعي. اتركوا تفاصيلكم/ن في مستند المتطوعين: مستند تسجيل المتطوعين
نسعى من اجل مساواة النساء العربيات من خلال دمجهن في سوق العمل
جمعية سنديانة الجليل – تشغل نساء يهوديات وعربيات بكل مستويات الإدارة، الإنتاج ومركز الزوار في كفر كنا. وقد تأسست بمبادرة نساء يهوديات وعربيات في عام 1996 من اجل خلق تغيير اجتماعي من خلال انتاج وتسويق زيت زيتون فاخر، تشجيع التجارة حسب معايير التجارة العادلة وخلق فرص لتشجيع الاقتصاد. تدعم الجمعية مزارعين ومنتجين من الجليل وتساعدهم في تسويق منتوجاتهم. كل أرباح الجمعية تًستثمر في تطوير مبادرات لصالح المجتمع. ويحصد زيت سنديانة الجليل كل عام جوائز دولية، وتباع منتوجات الجمعية بكل العالم في شبكات حوانيت التجارة العادلة وحوانيت أغذية ذو جودة عالية. وكان مركز الزوار سنديانة قد استقبل اكثر من 4000 زائرا من البلاد والخارج، والذين اضطلعوا على القصة المميزة والرؤية لبناء مستقبل مشترك.وهذا الامر يمكن الجمعية من تشغيل العديدمن النساء من القرية في مهمات مختلفة لاستضافة الزوار، ارشاد، الطبخ وبيع السلال وكانت سنديانة قد وسعت نشاطها في العام الأخير لمجال اخر جديد وهو الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة. ونطمح أيضا في دمج نساء عربيات في تطوير مشاريع مميزة من الزراعة المائية والواح الطاقة الشمسية من اجل تطوير الاقتصاد في القرية العربية.
مشروع نساء والعمل الذي تنظمه نقابة العمال معا وتقوده مركزة معا في المثلث، وفاء طيارة، ينشط منذ اكثر من عشر سنوات في مساعدة ودعم نساء عربيات للاندماج في سوق العمل في وظائف مرموقة واجر ممتاز. وبعد ان صبت جهود معا ولسنوات طويلة في فتح أماكن العمل للنساء في فرع الزراعة، بدأت النقابة بمبادرة جديدة في مجال التمريض.هذه المبادرة التي تتعاون من خلالها معا مع وزارة الصحة تُوجت بانهاء ثلاث دورات تأهيل للنساء والعمل في بيوت المسنين. وقد نظمت الدورات في مستشفى هيلل يافة في الخضيرة بمشاركة حوالي100 امرأة. وتم دمج الخريجات في الأشهر الأخيرة في العمل ببيوت المسنين بشكل يخلق إمكانية لحل صحيح وانساني لمشكلة نقص الايدي العاملة في هذا المجال، الذي يتطلب العناية بالمسنين والمرضى والامر الذي يثبت انه هناك إمكانية لخلق أماكن عمل جيدة للنساء العربيات والذي تعتبر نسبة اندماجهن في سوق العمل منخفضة جدا 32% هي نسبة النساء العربيات في سوق العمل مقارنة بنسبة قطرية تفوق ال 60%.
في فرع معا في القدس الشرقية بدأ في السنتين الأخيرتين نشاط واسع من اجل رفع مكانة النساء الفلسطينيات مواطنات القدس، واللواتي تجدن صعوبة في الاندماج في سوق العمل. وتقود مشروع نساء والعمل في القدس الناشطة الميدانية لمعا في القدس، رانية صالح، والمسؤولة في مكتب معا في القدس الشرقية. للعمل على مساعدة النساء الفلسطينيات في الاندماج في أماكن عمل، يتطلب الامر اقناع المشغلون بمنحهن فرصة، وانهن جديرات وقادرات على الالتزام بالعمل لفترة طويلة، ولهذا الغرض يقدم معا للنساء دورات تأهيل وتدعيم بهدف مساعدة النساء في مواجهة الصعوبات والعقبات في سوق العمل مثل: كون سوق العمل مجحف بحقهن والذي يعتمد أساسا على العمل من خلال المقاولين في فرعي النظافة والخدمات الأخرى، بالإضافة لانعدام التأهيل واكساب الخبرة للنساء ، عدم معرفة النساء للغة العبرية والصعوبة في مواجهة العقبات التقنية مثل موضوع المواصلات والنظرة السلبية التي تواجهنها في الشق الغربي للمدينة. امام كل هذه العقبات بادرت معا بمساعدة جمعية ليسان دورات باللغة العبرية للنساء، وتنظم أيضا لقاءات تدعيم للنساء وأيضا يقوم بتوجيههن وارشادهن لحقوقهن في سوق العمل. وعلاوة على كل ذلك يرافق نشيطي معا النساء المرشحات للعمل في طريقهن للعمل ويساعدهن في تجاوز الصعوبات التي تواجهنها في مكتب العمل وفي التأمين الوطني وأيضا مقابل مشغلين استغلاليين.
نقابة العمال معا – نقابة اجتماعية طلائعية والتي تعمل على تنظيم العمال عربا ويهودا على أساس ديمقراطي
بالإضافة لنشاط معا في موضوع النساء، تستمر نقابة معا في عملها الميداني الممنهج وهي تنظيم العمال في المرافق المختلفة.وقد برز نشاط معا في السنة الأخيرة أيضا في التوسع لمجالات عمل إضافية وأيضا في اتخاذ موقف صريح وواضح في قضايا اجتماعية وسياسية ملحة مثل النضال ضد قانون القومية والنضال ضد طرد اللاجئين الافارقة.لمحة عن إنجازات معا البارزة ومن نشاط معا المتعدد الأوجه في السنة الأخيرة:
تم في شهر اب 2018 توقيع اتفاق جماعي وهو الأول في جمعية يد بيد هي جمعية من اجل التعليم ثنائي اللغة عبري- عربي وتشغل 6 مدارس في انحاء البلاد وتضم هذه المدارس 250 موظف. وقد تم توقيع الاتفاق بعد انضمام عدد من المعلمين والعمال الى معا وسعوا مع النقابة بشكل فعال الى خلق مستويات اجر تتسم بالشفافية ومسار من اجل رفع الاجور لجميع العاملين2.في المقابل عملت النقابة على تنظيم مسارات بهدف انضمام العديد من العمال في المجالات المختلفة من بينها جمعيات حقوقيه مثل أطباء لحقوق ا لانسان (وتم توقيع اتفاق في آب 2017) وأيضا في جمعية بتسيلم (وتجري مفاوضات حثيثة بغية توقيع اتفاق) وأيضا في مسرح هكارون وجمعية موكيد للاجئين والمهاجرين ( بدأت المفاوضات مع الجمعيتين في شهر اكتوبر الجاري)
3.بعد الإنجاز الذي يعتبر سابقة اذ تمكنت معا بتوقيع اتفاق جماعي لعمال فلسطينيين في كراج تسارفاتي في منطقة ميشور ادوميم يعمل معا في هذه الأيام على توقيع اتفاق في مصنع اخر في هذه المنطقة- ن.أ صناعات معدنية م.ض. في شهر اب 2018 بدأت معا مفاوضات مع إدارة المصنع، بعد ان انضم عمال المصنع وهم من سكان الخليل الى نقابة معا مطالبين بتحسين اجورهم والحصول على تعويض عن الساعات الإضافية، أيام الأعياد، أيام العطل، مخصصات التقاعد وغيرها من الحقوق.